انتهاك حقوق الإنسان الإسرائيلي من خلال الرياضة

واحد من حقوق الشعب الفلسطيني التي انتهكها نظام الاحتلال الإسرائيلي هو في مجال الرياضة. لكن كيف يمكن أن يكون التدخل الإسرائيلي في الرياضة الفلسطينية؟

الفريق الفلسطيني الذي كان يمكن أن يكون موجودًا، لكنه غير موجود!

رغم أن رياضة كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين، إلا أن الظلم الإسرائيلي قضى على قدرتهم في هذه الرياضة. ارتكب النظام الإسرائيلي 56 حالة انتهاك لحقوق الإنسان ضد لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، من بينها:

  • • 26 حالة منع سفر للاعبين، مثل “كرم زيدان” البالغ من العمر 13 سنة في يوليو 2016؛
    • 12 حالة إصابة للاعبين عبر القصف، مثل “محمد دحلان” البالغ 28 سنة في أغسطس 2014، “إبراهيم خطاب” 9 سنوات في يوليو 2014، “محمد البيد” 27 سنة في يوليو 2014، “أحد زاكوت” 49 سنة في يوليو 2014؛
    • 11 حالة إصابة للاعبين عبر إطلاق النار، مثل “محمد عبيد” 23 سنة في مارس 2018، “ساجي درويش” 18 سنة في مارس 2014، “ناصر جوهر” 19 سنة في يناير 2014، “آدم حلبيّة” 17 سنة في يناير 2014؛
    • 9 حالات اعتقال للاعبين، مثل “محمد نمر” 17 سنة في سبتمبر 2007، “محمد سرسك” 22 سنة في يوليو 2009، “عمر أبو رويس” 23 سنة في فبراير 2012؛
    • 9 حالات بتر أطراف للاعبين، مثل “محمد دحلان”، “إبراهيم خطاب”، “محمد البيد”.
دخالت در ورزش فلسطین
نقض حقوق بشر اسرائیلی

تجاهل الإجراءات غير القانونية الإسرائيلية من قبل فيفا

أحد انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى في مجال الرياضة الفلسطينية هو مصادرة أراضي الفلسطينيين لبناء منشآت وأندية رياضية من قبل الصهاينة. ووفق قوانين فيفا، لا يُسمح للاتحادات الوطنية لكرة القدم بإقامة مسابقات على أراضي دولة أخرى دون إذن منها. لكن الإسرائيليين في المستوطنات غير القانونية التي أقاموها على أراضي الفلسطينيين أسسوا اتحاد كرة القدم الإسرائيلي وستة أندية رياضية عضوّة فيه ويلعبون فيها.
تأخر فيفا في اتخاذ موقف من الإجراءات غير القانونية للنظام الإسرائيلي حدث رغم أن الاتحاد الدولي طبق هذا القانون على دول أخرى، مثل منع روسيا من إقامة مباريات في القرم دون موافقة أوكرانيا. كما أجل فيفا اتخاذ قرار بشأن فرق المستوطنات الإسرائيلية عدة مرات، متجاهلاً بذلك العدالة لكرة القدم الفلسطينية. تأخيرات فيفا المتكررة هي كالتالي:

  1. مايو 2015: بدلاً من تطبيق قوانينه مباشرة على فرق المستوطنات الإسرائيلية، شكّل فيفا لجنة لدراسة الموضوع.
  2. مايو 2016: مددت اللجنة فترة الدراسة لعام إضافي.
  3. أكتوبر 2016: عقد مجلس فيفا اجتماعًا وأجّل اتخاذ القرار إلى الاجتماع التالي.
  4. يناير 2017: أجل فيفا مرة أخرى قرار المجلس حول الموضوع.
  5. مايو 2017: في مؤتمر فيفا، منع رئيس فيفا اتخاذ إجراءات ضد أندية المستوطنات الإسرائيلية وأجّل الموضوع مرة أخرى.

تأخيرات فيفا المتكررة في تطبيق قوانينه التي وضعها بنفسه أصبحت مثيرة للسخرية لدرجة أن منظمة هيومن رايتس ووتش صرّحت: «ليس واضحًا لماذا [فيفا] يحتاج عامًا آخر لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتبع قوانينه أم لا!!!»»2

مرحباً بكم في الشرق الأوسط الجديد

المصادر

لا وجهات النظر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *