تظاهرات «أمسك يدك» عام ٢٠٢٥

أكثر من 1,300 تجمع “أوقفوا يدكم” التي نظمها ائتلاف كبير من النقابات، الجماعات التقدمية ومراقبي الديمقراطية، بدأت أولاً في أوروبا ثم انتشرت إلى مجتمعات الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

أكدت “العمل الشعبي” (People’s Action)، إحدى الجماعات المشاركة في هذه الفعاليات، في رسالة إلكترونية إلى مؤيديها: “الولايات المتحدة لديها رئيس، وليست ملكاً. حاول دونالد ترامب بكل السبل أن يحول نفسه إلى ملك. لم يعد مسؤولاً أمام المحاكم، الكونغرس، وشعب أمريكا”.

أعلنت “إنديفيزبل” في بيانها مساء السبت أن هذه الاحتجاجات تجاوزت توقعاتهم ويجب اعتبارها نقطة تحول في المعركة لإيقاف ترامب وأعوانه: “حاولت حكومة ترامب في أول 75 يوماً منها أن تُجهدنا وتشعرنا بالعجز، ثم أن نجري خلفه، وأن نصبح غُزاة لحكمنا، ومُدمّرين لشبكة الضمان الاجتماعي (الخدمات الحكومية لمساعدة الفقراء والعاطلين والمرضى) ومدمّرين للديمقراطية. وللأسف، كان رد كثير من القادة والذين كان بإمكانهم المقاومة في غالب الأحيان هو الخوف والاستسلام، أي الطاعة الطوعية بدون مقاومة. لكن اليوم لم نعد نقف مكتوفي الأيدي. اليوم أظهرنا مساراً مختلفاً للمضي قدماً. وضعنا شجاعة وعمل نموذجاً مما ننتظره من قادتنا، وأظهرنا لكل من يقف على الهامش أنهم ليسوا وحدهم”.